حق أم الزوج على الزوجة في الإسلام ينبع من واجب الزوجة في حسن العشرة مع زوجها، حيث يُعتبر إكرام أهل الزوج جزءاً من هذا الواجب. الزوجة الصالحة تُظهر احترامها وتقديرها لأهل زوجها من خلال استضافتهم، الابتسام في وجوههم، وتكريمهم. هذا السلوك يُساعد الزوج على برّ أهله ويُعزز العلاقة الزوجية. ومع ذلك، إذا كانت أم الزوج تُؤذي الزوجة أو تنتقص من قدرها، فإن الإسلام يسمح للزوجة بقطع علاقتها بها إلى الحد الذي يدفع عنها الأذى، دون أن يصل إلى حد الهجر المحرّم. في هذه الحالة، يكفي أن تقتصر الزوجة على السؤال عن أم زوجها أو زيارتها في المناسبات الضرورية. أما خدمة الزوجة لأهل زوجها، فلا تُعتبر واجبة شرعاً، ولا يجوز للزوج إلزام زوجته بها. ومع ذلك، تُنصح الزوجة بتقديم ما تستطيعه من خدمة لأهل زوجها من باب حُسن العشرة والبر بزوجها، مع استحضار الأجر العظيم الذي يُعطيه الله لمن يُزيل الأذى عن طريق المسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- أحتاج إلى15 حديثا قصيرا يتحدث النبي فيها عن نفسه مثل (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) أرجو أن ترسلوها على إ
- ألكسندر داونر
- اشتريت شقة تحت الإنشاء بموجب عقد، وذلك في مشروع واحة مكة بالأقساط والدفعات، واشترط المالك للمشروع أن
- بعد نقاش حاد مع والدتي حول حضور بعض الأقارب حفل زفاف، جلست ونفسي تحدثني وأنا أتخيل أني أتصل بزوجتي و
- Iván García