في المنظور الشرعي الإسلامي، يُحرّم انخراط سائق سيارة مع امرأة ليست زوجته بشكل خاص ومستقل، حيث تُعتبر هذه الحالة خلوة، وهي أمرٌ مُنهي عنه بالنصوص القرآنية والإسلامية. هذا التحريم مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي يقول: “لا يخلونا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما”، مما يشير إلى خطر الفتنة والمفسدة المحتملة في مثل هذه الحالات. حتى وإن كانت الرحلات لأغراض دينية مثل حضور دروس قراءة القرآن الكريم، فإن الخطر يبقى قائماً. لذلك، توصي آراء الفقهاء بأن ترتحل الطالبات إما بصبيتين في وقت واحد خلال اليوم نفسه، أو نزولهما عند الوصول. هذا الحكم يهدف إلى حماية الأعراض وحفظ المجتمع من الانحراف الأخلاقي، مما يعكس حكمة الإسلام في منع الخلوة بين الرجل والمرأة غير المحرمين.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز استخدام المجلات الخاصة بالأطفال والتي تستخدم فيها الرسوم الكرتونية مثل مجلة «سنان». وهل يجوز
- هل يجوز أن أدعو الله بياء المناداة؟ لأنني قرأت مقالاً لأحد العلماء الباحثين في العلوم القرآنية يقول
- ما حكم الشرع في تغيير الجنسية؟
- بعض الناس عندنا عند ما يزعجه شخص يقول أصبحنا على الله ورسوله. بهذا اللفظ. فهل هذا من الشرك بالله ؟ ن
- أرجو أن تعطوني رأيكم وجزاكم الله خير الجزاءالموضوع هو : أنني أتيت من بلد عربي محافظ على العادات والت