يتناول النص موضوع حكمة الشعر العربي القديم، موضحًا أنه ليس مجرد أدب جمالي يُستمتع به بفضل موسيقاه الداخلية فحسب، بل أيضًا مصدر ثري للحكم والمواعظ التي تجسد تجارب الشعراء الشخصية وتعكس رؤاهم حول الحياة والتحديات الإنسانية. يؤكد المؤلف أن هذه الحكم ليست مجرد آراء شخصية للشعراء، وإنما هي انعكاس لمعارفهم وخبراتهم المكتسبة طوال حياتهم. ويقدم أمثلة لشعراء بارزين مثل امرؤ القيس، وجميل بثينة، وكلاب بن مروان، والمتنبي، حيث استخدم كل واحد منهم شعره كمنبر لنقل حكمته ومعرفته بطريقة فريدة. فعلى سبيل المثال، يدعو المتنبي إلى الصدق مع الذات واحترام القدرات الفردية دون المبالغة في الادعاءات غير الواقعية (“إذا لم تكن لديك القدرة فأظهر العجز”). وفي مثال آخر، يحذر من التفاعل مع الأشخاص الأنانيين الذين يتصفون بالسلوك الصعب رغم سخائهم الظاهر (“لا خير فيما يعطي الدني ويعسر الخلق”). تشير هذه الأمثلة إلى قدرة الشعر على حمل رسائل قيمة ت transcends الحدود الزمانية والثقافية، مستمرة في التأثير حتى اليوم بسبب عمق معناها ونطاق تطبيقها الواسع. وبالتالي، يعتبر شعر الحكم أرشيفًا حي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- سؤالي باختصار: أخرج في الصباح لقضاء أعمالي وأحياناً تخرج مني قطرة أو قطرتين من البول لا إراديا، وتأت
- لا أعرف ماذا أقول، لكن ما سأقوله أني دخلت إلى موقعكم أبحث عن شيء يُحل لي الزنا؛ لأني لم أعد قادرا عل
- مايكل مايبرك
- جزاكم الله الخير من أوسع أبوابه على هذا الموقع الطيب وجعله في ميزان حسناتكم، وأدخلكم أنتم وذريتكم وم
- أعمل في التدقيق اللغوي لدى إحدى دور النشر، ويُطلب مني تدقيق كتاب مؤلفه ملحد، أو كتاب يعرض مشاهد غير