فيما يتعلق بحكم أخذ معونة من منظمات تعين الطلاب في دراستهم، يوضح النص أن النظام المذكور لا يبدو غشًا أو خداعًا في حد ذاته، حيث يسمح القانون لطلاب الجامعات بأخذ معونات لمساعدتهم في أداء واجباتهم الدراسية. ومع ذلك، هناك اعتبارات مهمة يجب مراعاتها. أولاً، ينبغي على المسلم أن يتجنب طلب المعونة من منظمات غير مسلمة إذا كان ذلك سيؤدي إلى فتنة في دينه أو نفسه. ثانيًا، لا ينبغي للمسلم أن يمد يده لطلب معونة إذا كان ذلك سيجعله يصبح يد سفلى، وهو ما يتعارض مع تعاليم الإسلام. لذلك، إذا كانت المعونة المقدمة من المنظمات لا تتضمن غشًا أو خداعًا، ولا تؤدي إلى فتنة في الدين أو النفس، فإنه يجوز للمسلم أخذها. ولكن إذا كانت هناك شكوك حول شرعية المعونة أو كانت هناك مخاطر دينية أو أخلاقية مرتبطة بها، فمن الأفضل الامتناع عن أخذها. باختصار، يجب على المسلم أن يكون حذرًا وأن يتجنب أي شكل من أشكال الغش أو الخداع، وأن يراعي مصلحته الدينية والأخلاقية عند طلب المعونة.
إقرأ أيضا:دورة إحترافية شاملة لنظام أودو- أعطت واحدة أمي فلوسا لتوزعها لله، فوزعتها وأعطت منها لامرأة عمي لصعوبة ظروفها، كما أعطت خالتي لأنها
- هل نقتبس من الآية التي في سورة الكهف قصة أصحاب الجنتين أنه يجوز الدعاء على الشيء الذي يرهقك في الدين
- علمت أن إقامة حفل بمناسبة ميلاد الطفل من المحدثات المذمومة عند أهل العلم، ولي طفلة بلغت سنة من عمرها
- Goodrichthys
- أريد أن أسأل عن ولد أقام علاقة جنسية في 8 من عمره، هل هذا حرام؟ وهل هناك شيء يفعله ليكفر عن ذلك؟