إذا أقسم شخص على الفطر في نهار رمضان، فإن ذلك يعتبر حراماً، سواء كان القسم قبل أو بعد دخول شهر رمضان. صيام رمضان واجب على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر على الصوم، ومن كان كذلك فإنه يحرم عليه الفطر بغير عذر. إذا حلف المسلم على ارتكاب معصية، مثل الفطر في نهار رمضان، فإنه لا يجوز له أن يفعل ما حلف عليه بل يجب عليه أن يحنث في يمينه، أي يكفر كفارة يمين. كفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فمن لم يجد صام ثلاثة أيام. من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا عذر يبيح ذلك، فهو شر من الزاني ومدمن الخمر، بل يشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة والانحلال. لذلك، يجب على من أقسم على الفطر في نهار رمضان أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يتجنب مثل هذه الأقسام التي تدل على تهاونه بحرمات الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أكرمني الله بحفظ القرآن، وبالكثير من الصلاة، والصيام، دون أهلي، وإخوتي، وأعلم أنه لاحول ولا قوة إلا
- Durand, Michigan
- أعمل صيدليا في مصر، وقد تعاقدت مع إحدى الشركات في السعودية للعمل بها، وقبل التعاقد قالوا إن الراتب م
- ابتلى الله إنسانا بقصر العضو الذكري له وهي مشكلة تؤرقه، هل يصح أن يدعو الله أن يطيل له هذا الذكر أم
- أنـا في الحقيقة لدي شيء كبير، يؤثر في حياتي، لا يمكن أن أسميه مشكلاً؛ نظراً لمكانته، فأنا شاب في 1