يتناول النص حكم أكل المسلم في بلاد الكفر، مشدداً على أن الإقامة في هذه البلاد لا تجوز إلا لضرورة ملحة مثل الدراسة التي لا تتوفر في بلاد المسلمين. يجب أن تكون ظروف الدراسة شرعية، أي بدون اختلاط بين الجنسين. فيما يتعلق بالطعام، لا يجوز للمسلم أن يأكل من ذبيحة لم تذبح وفق الشريعة الإسلامية. ومع ذلك، يمكن للمسلم أن يأكل من المأكولات البحرية أو المعلبات والبقوليات غير اللحوم. كما يُنصح بالبحث عن مراكز إسلامية توفر اللحوم الحلال. يجب على المسلم أن يكون حذراً في اختيار سكنه، بحيث لا يختلط فيه الرجال والنساء، وأن يبحث عن سكن مع مسلمين يتعاونون على طاعة الله. في النهاية، يشير النص إلى أن ذبائح وطعام أهل الكتاب حلال للمسلمين، ولكن إذا جهل المسلم شيئاً من طعامهم فلا بأس به حتى يدل دليل على المنع.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي ينوي السفر إلى دولة آسيوية للسياحة مع الأبناء، فما حكم مرافقته، مع العلم بأنه كثير السفر للخارج
- ما هو معنى قوله تعالى:«ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون». ما المقصود بالسماء هنا؟ أهو
- لحظة لا تنسى
- تزوجت حديثًا من فتاة ملتزمة، عن محبة بيننا، وبعد الزواج ظهر لي أنها سريعة الغضب، وتصدر ردود أفعال مب
- هل كل ميت يتلفاه أهله عند الموت أو جميع الأرواح تتلقى ذلك الميت؟