في الأشهر الأولى من الحمل، يُسمح بإسقاط الجنين في حالات محددة فقط، وفقًا لقرار هيئة كبار العلماء. يُعتبر إسقاط الحمل في هذه المرحلة جائزًا إذا كان هناك مصلحة شرعية أو ضرر متوقع، مثل الخوف على حياة الأم. ومع ذلك، لا يجوز إسقاط الحمل بسبب المشقة في تربية الأولاد أو اكتفاء الزوجين بما لديهما من الأولاد. بعد الأربعين يومًا الأولى، يُسمح بإسقاط الجنين إذا قررت لجنة طبية موثوقة أن استمراره يشكل خطرًا على حياة الأم، بعد استنفاذ كافة الوسائل لتلافي تلك الأخطار. بعد أربعة أشهر، لا يجوز إسقاط الجنين إلا إذا قرر جمع من الأطباء المتخصصين الموثوقين أن بقاء الجنين في بطن الأم يسبب موتها، وذلك بعد استنفاذ كافة الوسائل لإبقاء حياته. يجب أن يكون إسقاط الحمل في جميع الحالات دفعًا لأعظم الضررين وجلبًا لعظمى المصلحتين.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يقول تعالى: (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون). والسؤال هو: هل يست
- أنا أعمل في شركة حيث قام زملائي في العمل بإخباري أن هناك موقعا على شبكة الإنترنت, هذا الموقع يقوم با
- كنت قد قرأت الفتاوي: 103653 ، و 43474 ، و 107033 ، والتي تقول: إن الأحوط عدم امتهان الحروف مطلقا مرا
- هناك سائق يقود سيارته بطريقة سليمة، وجميع إجراءاته سليمة، وفجأة تنحرف عليه سيارة من الجهة المقابلة و
- أنا صاحب السؤال رقم: 2519619، ونصّه: ما حكم قول الرّجل لزوجته «افعلي كذا وأنتِ طالق» قاصدًا تعليق طل