حكم إسبال الثوب، أي إرخاؤه وإرساله إلى الأرض، هو موضوع اختلف فيه الفقهاء. اتفقوا على حرمة إسبال الثياب بقصد الكبر والخيلاء، مستندين إلى حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي ينهى عن ذلك. أما إذا كان الإسبال لغير التكبر، فقد تعددت الأقوال. جمهور أهل العلم، بما في ذلك المذاهب الأربعة، أجازوا إسبال الثوب إن لم يكن تكبرًا أو خيلاء، مستدلين بأن النصوص الواردة عن النهي عن إسبال الثياب محصورة بقصد التكبر. من جهة أخرى، كرّه النووي وابن عبد البر إسبال الثوب لغير الخيلاء، بينما ذهب بعض علماء المالكيّة والشافعيّة والظاهريّة إلى تحريم إسبال الثوب مطلقًا. وقد استدلوا بأحاديث نبوية تشير إلى أن الإزار لا ينبغي أن يتجاوز الكعبين. يتفاوت علماء المالكيّة بين الكراهة والتحريم في حال عدم قصد التكبر، مع ميل بعضهم إلى الكراهة الشديدة.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أمي عندما تصلى ترتدي ثيابًا طويلة تستر قدميها, لكنها إذا ركعت أو سجدت ينكشف من قدميها ما ينكشف, فهل
- كان والدي مريضا ـ وبحمد الله ـ شفي من مرضه، وكان الوالدة بارك الله فيها تواسيه آلامه في بلد الغربة،
- بصدور قانون الإصلاح الزراعي في مصر أصبح والدي ـ رحمه الله ـ غير قادر على التصرف ـ لا بالبيع ولا باله
- هل انتفاخ البظر ونزول الإفرازات الكثيرة بعد ترك العادة السرية يؤثر على الطهارة؟
- كيف يتم الجمع بين حديث: إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد خير قلوب العباد، ثم نظر في قلوب ال