في النص، يتناول الحكم الشرعي المتعلق بإفساد صيام القضاء في شهر رمضان. إذا جامع الرجل زوجته أثناء قضائها لبعض أيام رمضان السابق، وكان قد أذن لها بالصيام، فإن ذلك يعتبر إفساداً لصيامها. في هذه الحالة، يجب على الزوجة أن تصوم يوماً واحداً مكان اليوم الذي أفسدته، بالإضافة إلى التوبة إلى الله من هذا الفعل المحرم. أما الزوج، فإذا أجبر زوجته على الفعل، فلا إثم عليها، ولكن عليه أيضاً التوبة إلى الله من إفساد صيامها. بالتالي، يتوجب على الزوجين التوبة إلى الله، والندم على الفعل، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى. فالصيام في شهر رمضان هو فرض واجب، ولا يجوز لأحد أن يفسده عمداً أو غير عمداً. لذلك، يجب على كل من الزوج والزوجة أن يتوبا إلى الله ويستغفرا منه، وأن يعيدا النظر في تصرفاتهما مستقبلاً.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في ظل معاناة الأقليات الإسلامية في البلاد الغربية في مسألة المعاملات التجارية. هل يجوز العمل برأي من
- أبي يظلم أمي جدًّا، وضربها أمامي، فأبعدته عنها، وقلت له بصوت مرتفع وأنا غاضب: حرام عليك. وأبي لا يفه
- أيدنفيلد (Aidenfield)
- بارك الله في علمكم، ووقتكم. أحد الإخوة له ابن يبلغ من العمر 23 سنة، غير متزوج، فهل يجوز لهذا الرجل أ
- كنت مدمن خمر وتبت منذ سنين، لكنني لم أندم على أنني كنت مدمن خمر بسبب فرحي بالتوبة بتبديل السيئات حسن