وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة إهداء ثواب الأعمال الصالحة، بما في ذلك العمرة، لحي أو ميت من المسلمين هي مسألة محل خلاف بين أهل العلم. وقد رجح النص القول بأن ثواب الأعمال لا يصل إلى الميت إلا ما دلت النصوص على وصوله، مثل الصدقة والدعاء، وذلك استنادًا إلى قول الله تعالى في سورة النجم: “وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”. ومن باب أولى في المنع، فإن إهداء ثواب العمل الصالح لعموم المسلمين لم يرد عن أحد من السلف، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية.
وبناءً على ذلك، فإن إهداء ثواب العمرة لعموم المسلمين لا يشرع، ولكن هذا لا ينفي حسن النية التي قام بها الشخص الذي فعل ذلك. ومع ذلك، ينبغي عليه أن يقتصر على ما شرعه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، لا تقبل العمرة وتصل الأجر عندما يتم إهداء ثوابها لعموم المسلمين، بل يجب أن يكون الإهداء وفقًا لما ورد في النصوص الشرعية.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ كيمياء الكم- معلوم أن أهل السنة لا يؤلون الصفات فلماذا أولوا المعية؟
- ما هو مقدار الزكاة لحقل من البرتقال بيع ب31 مليون دينار جزائري ( المذهب المالكي). جزاكم الله كل خير
- عندما أكون مع الإمام أصلي ويقرأ آية ذكر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل تجوز لي الصلاة عليه س
- ابنتي عمرها سنة واحدة، وأمها تلبسها سلسلة بها آيات قرآنية فهل دخولها الخلاء وهي تلبسها محرم؟
- عندنا صاحبات صالونات التجميل يقبضن مبالغ عالية لتجميل العرائس إن كانت هناك خطوبة، أو زفاف. ويأخذن مب