فيما يتعلق باستخدام كريمات التفتيح أو الخلطات التي تحتوي على عدة كريمات لتغيير لون مناطق معينة من الجسم، فإن النص يوضح أن ذلك جائز بشرط أن يكون التغيير مؤقتًا. أما إذا كان التغيير دائمًا، سواء باستخدام العمليات الجراحية أو غيرها من الوسائل، فهو غير مسموح به، لأنه يعتبر تغييرًا لخلق الله. وقد أكد الشيخ ابن عثيمين على ذلك، حيث قال إن تبييض البشرة بشكل ثابت لا يجوز، لأنه يشبه الوشم والوشر والتفليج. ومع ذلك، إذا كان الغرض من التبييض هو إزالة عيب طارئ، مثل شامة سوداء مشوهة، فاستخدام ما يزيلها لا بأس به.
بالنسبة لاستخدام أقراص فيتامين لنضارة الجسم، فإن النص يوضح أن ذلك جائز ولا يعتبر تغييرًا لخلق الله. فيتامين (ج) مهم للجسم لتكوين الأوعية الدموية والغضاريف والعضلات والكولاجين في العظام. يمكن تناوله عن طريق الفم، بشرط ألا يكون له ضرر على الجسم. والأصل في استخدام هذه الفيتامينات والأغذية والأدوية هو الإباحة، بشرط عدم وجود ضرر على الجسم. وبالتالي، يمكن استخدام كريمات التفتيح المؤقتة أو تناول فيتامين لتحسين لون البشرة، بشرط ألا يكون هناك ضرر على الجسم.
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- مسألة تغطية وجة المرأة اختلف فيها العلماء وهذا شيئ معلوم فمنهم من أفتى بالتغطية ومنهم أفتى بجواز كشف
- رالف هايوود
- كيفية ذبح الذبيحة، وهل هناك ما يمنع من أكلها في حال حصل خطأ في طريقة الذبح؟
- أخبرتني إحدى صديقاتي أنها شاهدت شريطًا وثائقيًّا في إحدى القنوات الأجنبية يتحدث عن كيفية صنع بودرة ا
- عندي قط في المنزل لكنه يرمي نقاطا من البول على كل ما هو أثاث أو ملابس رغم جهودي لتنظيف المنزل لكن را