في الإسلام، يعد استخدام موارد العمل الحكومية للأغراض الشخصية موضوعًا حساسًا يحتاج إلى دراسة دقيقة وفقًا للشريعة. يؤكد النص على ضرورة حصر استخدام الأجهزة والموارد الرسمية الخاصة بالمؤسسات الحكومية في الأعمال المتعلقة بالوظيفة فقط. فالهاتف الرسمي والجهاز الخاص بمكان العمل هما أمانتان في يد الموظف، ولا يجوز التصرف فيهما دون موافقة رسمية. تذكر النصوص القرآنية والسنة النبوية بوضوح حرمة الاعتداء على أموال الآخرين بدون رضاهم. وبالتالي، فإن صرف الأموال المرخصة لأهداف محددة إلى أغراض أخرى مخالف للقانون الديني، حتى وإن كان بهدية بشرط سابق لاستخدامها للغرض المخصص له.
وفي سياق الرصيد والخدمات التكميلية للتواصل عبر الإنترنت، مثل الإنترنت والدقائق الإضافية التي تقدمها المؤسسات الحكومية ضمن عقود دورية، تشدد الفتاوى على عدم جواز تحويل هذه المزايا الشخصية لمصلحة خاصة خارج الحدود المسموح بها رسميًا خلال الفترة الزمنية المعتمدة. ومع ذلك، عند الحديث عن الاستخدام الشخصي للموارد داخل نطاق العمل اليومي ولكنه محدود وغير مؤثر سلبيًا على سير عمل الوحدة، كاستخدام الأقلام ومواد الكتابة العادية، قد يختلف الحكم حسب الظروف وظروف البيئة العملية. وفي جميع الح
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- ما قولكم في من أدرك الإمام وهو في الركعة الثانية، هل يصليها كصلاة الظهر، أرجو البيان؟
- هل يجوز جمع زكاة الفطر من دولة وإرسالها إلى دولة أخرى علما أن الدولة المرسل لها الزكاة فقيرة ,أهلها
- انتخابات ولاية جنوب أستراليا لعام 2022
- من عاش بين ظهراني الكفار فأنا بريء منه، أو ما في معناه، أريد الاستفسار عن مدى صحة الحديث؟فإن كان صحي
- كيم جونغ هوا