يجوز الاجتماع لتلاوة القرآن ودراسته، حيث يقرأ أحدهم ويستمع الباقون، ويتدارسون ما قرؤوه، وهذا مشروع وقربة يحبها الله. الدعاء بعد ختم القرآن مشروع أيضًا، لكن لا يداوم عليه ولا يلتزم فيه صيغة معينة. أما توزيع أجزاء من القرآن على الحاضرين ليقرأ كل منهم لنفسه حزباً من القرآن، فهذا لا يعتبر ختم القرآن من كل واحد منهم بالضرورة، والقصد منه القراءة للتبرك فقط. القراءة يقصد بها القربة وتحفظ القرآن وتدبره وفهم أحكامه والاعتبار به ونيل الأجر والثواب وتدريب اللسان على تلاوته. أما اعتقاد أن هذا الفعل له أثر في إجابة الدعاء، فهو غير مشروع، لأن إجابة الدعاء لها أسباب معروفة وموانع معروفة، والواجب على الداعي أن يأتي بأسباب الإجابة ويجتنب موانعها.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخواني في الله ، نحن طلاب نعيش في أقصى شرق الصين - في مدينة قريبة لروسيا، وهي مدينة باردة جدا في أيا
- سؤالي هو: زوجتي لا تسمع كلامي، ولا تصلي، أقطن مع العائلة، وهذا شيءٌ لا يعجبني، وقد قلت لزوجتي بأن نك
- محمية هاموند بوند
- بلدية التويلر الفرنسية
- هل تصح صلاة العشاء قبل أذان الفجر بنصف ساعة؟ أنا مقيم في ألمانيا، وأذان العشاء في الساعة الـ 11.15،