في الإسلام، يُعتبر الاعتراف بالحب مسألة حساسة تعتمد على السياق والعلاقة بين الأطراف المعنية. إذا كان الاعتراف بالحب بين شخصين يجوز بينهما علاقة شرعية، مثل الأبوين أو الأزواج، فهو أمر محمود يُسهم في تعزيز الألفة والرحمة. أما إذا كان بين شخصين لا تجوز بينهما علاقة، مثل الرجل والمرأة الأجانبيين، فإن الإسلام لا يجيز ذلك إلا في إطار الزواج الشرعي. في هذه الحالة، يُعتبر أي اعتراف بالحب خارج هذا الإطار عملاً من أعمال الشيطان يجب على المسلم تجنبه. يُشدد النص على أن الزواج هو ذروة صدق الحب بين الرجل والمرأة، وهو الطريق الشرعي للتعبير عن هذا الحب. كما يُذكر الحديث الشريف عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- الذي يقول: “لم نَرَ لِلْمُتحابَّينِ مِثلَ النِّكاحِ”، مما يؤكد أن الزواج هو السبيل الأمثل لتحقيق الحب الصادق.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إكلشال
- امرأة تزوجت مرتين، أحدهما مات غاضباً عليها، والآخر راضيا عنها فما يكون حسابها يوم القيامة؟
- دفعت رشوة مرتين؛ من أجل الحصول على إعفاء من الخدمة الوطنية، لكنني لم أحصل على الإعفاء أبدًا، وما زلت
- أنا متزوج من فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا ونصف العام, وقد تزوجتها وأكرمتها, ولكن حدثت مشكلة عائلية كا
- أنا أعمل في شركه توظيف العمالة، وترسلني الشركة للعمل في شركات أخرى, وتقوم شركه التوظيف بخصم 1000 شهر