ينص النص على أن الاقتراض من شخص يتاجر بالحرام محرم شرعًا، سواء كانت تجارته ربوية أو غيرها من المعاملات المحرمة. يجب على المسلم التنزه عن التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص والابتعاد عنهم. حتى إذا كان الشخص يتعامل بالحلال والحرام معًا، فإن الأفضل ترك التعامل معه لتجنب الشبهة. التعامل مع من يتاجر بالحرام قد يؤدي إلى إقراره على الفعل، مما يجعل المقترض شريكًا في الحرام. بالإضافة إلى ذلك، وجود المال الحرام مختلطًا بالمال الحلال يورث شبهة أن يكون التعامل قد وقع في المال الحرام. لذلك، يجب على المسلم أن يستبرئ لدينه وعرضه ويبتعد عن هذه المعاملات. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك”، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. إذا علمت أن كل معاملات الشخص محرمة، فلا يجوز التعامل معه أو الاقتراض منه. التوبة النصوح هي الطريق إلى الله، فإذا اقترضت منه سابقًا، فتوب إلى الله وتجنب مثل هذه المعاملات في المستقبل.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربة- ماذا أفعل عندما تطلب مني والدتي طلباً ما أثناء ذهابي إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة؟
- هل تجوز قراءة القرآن من الإنترنت بدون وضوء وهل يؤجر قارئه
- Starry (drink)
- ما هي ذات الجنب التي إن مات بها الإنسان كان شهيدا؟
- اختلف في الموضوع الذي كنت أبحث عنه مذهب من الأربعة عن الثلاثة الباقين، فهل أتبع الأيسر، وآخذ بالمذهب