حكم البسملة في الوضوء والغسل هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية، حيث يتعلق بأمرين أساسيين هما الوضوء والغسل، اللذان لا تصح الصلاة دونهما. في الوضوء، تعددت أقوال الفقهاء حول حكم البسملة إلى أربعة آراء رئيسية. الرأي الأول يعتبرها سنة مستدلاً بعدم ذكرها في الآيات والأحاديث التي تبين واجبات الوضوء. الرأي الثاني يراها واجبة مستنداً إلى حديث ينفي الكمال عن الوضوء إذا لم يُذكر اسم الله عليه، معتبراً أن كثرة طرق الحديث تقوي بعضها البعض. الرأي الثالث ينكر مشروعية التسمية لعدم وجود دليل شرعي يثبت ذلك. أما الرأي الرابع فيعتبرها مباحة لعدم وجود دليل يثبت وجوبها أو سنيتها. أما في الغسل، فقد اختلف العلماء أيضاً؛ حيث ذهب بعضهم إلى وجوب التسمية، بينما رأى آخرون عدم وجوبها، وذهب فريق ثالث إلى استحباب التسمية في بداية العبادات مع مراعاة الأدب والتعظيم لله -عز وجل-.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- اشتريت حصالة للنقود، ونويت أن أجعلها صدقة جارية لي، بحيث إني لا أفتحها نهائيًّا، ووضعت داخلها رسالة
- هل يستثنى أحد من الربا ؟ إذا كان الجواب: لا . أرجو التعليق على هذه القائمة. وهل يباح للدولة أن تتعام
- هل هناك فرق بين «يضلوك» و «يضلونك»؟ لماذا خاطب الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بـ «يضلوك
- نحن مجموعة من الإخوة والأخوات قبل أن يتوفى والدنا رحمة الله عليه وعلى جميع المسلمين وافق والدنا على
- ما قصة سيدنا شعيب ؟