وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام يعتمد على وجود ضوابط معينة. أولاً، يجب أن يكون الحديث آمناً من تحريك الشهوة، أي أن لا يؤدي إلى إثارة الغرائز أو الشهوات. ثانياً، يجب ألا يكون هناك حاجة ملحة للحديث، بمعنى أن يكون الحديث غير ضروري أو يمكن تأجيله. إذا تم الالتزام بهذين الشرطين، فلا حرج في التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام.
ومع ذلك، إذا حدث تجاوز في الحديث أثناء الصيام، فقد يؤثر ذلك على صحة الصيام ويعتبر إثماً أكبر. وذلك لأن الصيام في زمن فاضل، ويجب على الصائم المحافظة على صيامه وعدم فعل ما يخل به أو ينقصه. لذلك، من المهم أن يكون الحديث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام ضمن حدود الضوابط الشرعية لتجنب أي تأثير سلبي على صحة الصيام.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الجالية الإسلامية عندنا في جنوب السويد قررت أن تقوم بمظاهرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، على أن تكون
- ما حكم عدم الأكل من الأضحية مع العلم أنني لا آكل اللحم؟.
- والله ياشيخنا أود أن أسألك سؤالا: أنا منذ أيام كنت مرتاحا وليس بي أي شيء والحمد لله لكن الحين لا أدر
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب وأريد أن أسأل: هل وضع الكريم أو الزيت على الشعر يبطل الوضوء في حالة ا
- اليد التي تباشر النجاسة عند الاستنجاء بالماء (الماء الكر من حنفية مثلا) ...في البداية من الطبيعي أن