بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم التسمية باسم “ماريا” هو حكم مشروع ومسموح به في الإسلام. هذا الاسم، الذي يُعتبر من الأسماء المشروعة والمعروفة، قد تم استخدامه من قبل بعض الصحابيات. كما أن السيدة مارية القبطية، زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأم إبراهيم، كانت تحمل هذا الاسم. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هناك اختلاف في النطق بين “ماريا” و”مارية”، حيث أن الأولى هي النسخة العربية الأصلية التي تعني “الملساء” أو “المرأة البيضاء البراقة”، بينما الثانية هي النسخة الأجنبية التي تعني “العابدة” أو “الخادمة”.
فيما يتعلق بضوابط تسمية المولود، يجب أن يكون الاسم حسن المعنى واللفظ، ولا يتضمن تمجيدًا لغير الله، ولا يكون من الأسماء الأعجمية المختصة بغير المسلمين، ولا يحمل معاني سلبية أو سخريه. وبالتالي، فإن اسم “ماريا”، إذا استوفي هذه الضوابط، فهو اسم مقبول ومسموح به في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا- أرجو أن تنظروا إلى مسألتي بعين العطف والرحمة. عمري 35 سنة، ابتليت بعشق فتاة عمرها 29 سنة، كنت على عل
- أريد من فضيلتكم إفتائي في من وكلّ بعمل في جمعية إسلامية طواعية ثم عند انتهاء مهمته التي ترتب على شأن
- امرأة توفيت (ليس لها أولاد) لها زوج وأولاد أخ شقيق ذكور وإناث متزوجات وأولاد أخ غير شقيق (أخوها من أ
- من هن زوجات الخلیفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟
- شويه (كيريليك)