وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التسويق لدورات تعليمية مقابل عمولة متغيرة يعتمد على عدة شروط شرعية. أولاً، يجب أن تكون المواد الدراسية مباحة، حيث أن التسويق في هذه الحالة يعتبر سمسرة وجعالة في أمر مباح. ثانيًا، يشترط لصحة الجعالة أن يكون الجعل معلوما، أي أن يكون مبلغ العمولة معروفا ومحددا. وفقا للمالكية والشافعية والحنابلة، يجب أن يكون الجعل مالا معلوما جنسا وقدرا، بحيث لا توجد جهالة في العوض.
في حالة اختلاف الجعل بحسب عدد الطلاب أو عدد المشتركين في الشهر، لا حرج في ذلك طالما أن الجعل معلوم. على سبيل المثال، إذا كانت العمولة 13 دولارا لكل طالب وتزيد إلى 17 دولارا بعد تسجيل 10 طلاب، فإن الجعل معلوم. بالإضافة إلى ذلك، الاتفاق على مكافأة خاصة قدرها 50 دولارا عند تسجيل 5 طلاب في شهر جائز أيضا، لأن الشرط الأساسي هو أن يكون الجعل أو العمولة معلومة. وبالتالي، يمكن القول إن التسويق لدورات تعليمية مقابل عمولة متغيرة جائز شرعا بشرط الالتزام بهذه الشروط الشرعية.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- قابلت منذ أيام سيدة مسلمة تحمل مصحفا غريب الشكل ومعلقا به مفتاح ذهبي وحبل قصير سألتها ما هذا قالت لي
- هناك تفسير لكلمة الكرسي أنه موضع قدمي الرب، ومعلوم أن الله عز وجل منزه عن الزمان والمكان وهوالذي خلق
- أرجو منكم قراءة سؤالي، والإجابة عليه، وجزاكم الله كل خير. أنا موظف في شركة نفطية، تم تعييني في تلك ا
- أختي مطلقة، وعندها بنت عمرها عامان، وهي لا تعمل، وزوجها ينفق على البنت شهريا، وهي تشك في مصدر هذه ال
- من المعلوم أن المسجد الأموي في دمشق، يضم عدة قبور يقال هي: رأس نبي الله يحيى، وزكريا، والحسين، وص