اختلف العلماء في حكم الحجامة، حيث ذهب بعضهم إلى أنها مستحبة ومندوبة، مستندين إلى الأحاديث التي تبرز فضلها ووقتها ونسبة الشفاء فيها. بينما رأى آخرون أنها ليست من الأمور المستحبة شرعاً بل هي مباحة علاجياً فقط، مستدلين بأن الحجامة كانت معروفة قبل الإسلام وأن الأصل في الأمور الإباحة، ولم يرد ثوابٌ خاصٌ بها أو عقابٌ لمن لم يفعلها. يمكن القول بأن الحجامة سنة لمن فعلها بسبب مرضٍ أو غيره، كما فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عندما أصابه مرضٌ كالصداع. أما بالنسبة للصائم، فقد اختلف العلماء أيضاً في حكم الحجامة له؛ حيث رأى الشافعية والمالكية والحنفية أنها لا تفسد الصوم، بينما رأى ابن باز وابن عثيمين وابن تيمية والحنابلة أنها تُفسد الصوم لأنها تُضعف الجسم ويحتاج المحتجم إلى تغذيةٍ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة كانت كثيرة الغيبة وتوفيت قبل أن تتوب، فذهبت إلى جميع الأشخاص الذين اغتابتهم وطلبت منهم أن يسام
- أريد معرفة العلامات التي تدل على الطرد من رحمة الله، أو أنني ملعونة؟
- أنا أعمل مبرمجًا إعلاميًا, وعرض عليّ العمل في شركة تقوم بإنشاء برنامج يتمثل في إدارة علاقات العملاء؛
- زوجتي ملكت عام 2004 عشرين مثقالا من الذهب، فدفعت زكاته حسب النسبة الشرعية 2،5%. وفي عام 2005 اشترت ك
- ما حكم الأب أو الأخ الذي لا يصلي، وأخرج الزكاة عن أهله وإخوانه المصلين؟