تتناول آراء المالكية حول حكم الحلف بالطلاق بشكل مفصل في النص. وفقًا للمذهب المالكي، يُعتبر الحلف بالطلاق جزءًا مما يعرف بالطلاق المعلق، والذي يتضمن نوعين رئيسيين: التعليق الشرطي والتعليق القسّمي. بالنسبة للنوع الأول (التعليق الشرطي)، يحدث عندما يكون الشخص عازمًا حقًا على الطلاق ولكنه يشترطه على شرط معين مثل رجوع مسافر أو غياب الشمس. أما النوع الثاني (التعليق القسّمي)، فهو حالة حيث لا يرغب المرء في الطلاق لكنه يستخدم عبارة “إن” للحيلولة دون حدوث شيء آخر، كالزيارة مثلاً. رغم قبول المذهب المالكي لوقوع هذين النوعين من الطلاق، إلا أنه يكرههما بسبب مخالفتهما لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واحتمالية وقوع الطلاق أثناء فترة الحيض للمرأة، وهو أمر مكروه شرعاً. ومع ذلك، اتفق معظم الفقهاء بما في ذلك الحنفية والشافعية والحنابلة على اعتبار كلتا الصورتين من التعليق تؤدي إلى وقوع الطلاق. بينما خالف ابن حزم الظاهري هذه الآراء مؤكدًا عدم تحقق أي منهما سواء كان تعليقا شروطياً أم قسمياً. وفي المقابل، هناك وجهة نظر أخرى تقبل فقط وقوع التعليق الشرطي وليس الق
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟- من شيطان الإنس؟ وهل يستطيع الوسوسة في رأس الإنسان، كما يفعل شيطان الجن؟ وإن ظهر ذلك، فهل هناك حل، أو
- ذكر في سورة البقرة آية 62: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر
- إذا رأيت منكرا كفريا، وكنت أستطيع إنهاءه باليد أو بالكلام، ولكني اكتفيت بالإنكار في القلب. فهل أنا آ
- ماذا أفعل إذا كنت قد قلت لصديقتي سأشتري لك هدية، ثم قالت لي لا، وكنت أقول مع نفسي يجب أن أشتريها لها
- قولة تعالى: وقرن في بيوتكن إلى قوله: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ـ هذه