يجوز للمسلم تأخير غسل الجنابة ولو من غير ضرورةٍ، لأنّه واجبٌ في حقّه على التراخي وليس على الفورية، وإنّما يجب عند القيام إلى الصلاة. وقد ورد في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه لقي الرسول -صلى الله عليه وسلم- مرةً في طرق المدينة وهو جنبٌ، فتوارى عنه حتى اغتسل، فقال له رسول الله:(إن المؤمنَ لا يَنْجُسُ). هذا الحديث يدل على جواز تصرّف الجنب في حوائجه، وجواز خروجه ومشيه في السوق وغيره. وبالتالي، يمكن للجنب أن يخرج من المنزل ويذهب إلى السوق أو يقوم بأي نشاط آخر دون الحاجة إلى الاغتسال فوراً. ومع ذلك، يُستحبّ له الوضوء قبل النوم إذا كان ينوي النوم على حاله دون اغتسال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدي والدتي كانت لديهم رغبة قبل وفاتهم في كتابة الشقّة لأختي؛ لمشاكلها مع زوجها، ولخوفهم عليها، وأم
- هل تعود الهاء في إنا أنزلناه على (القرآن الكريم) في سورة القدر وكذلك في (إنا أنزلناه في ليلة مباركة
- Mansour Al-Juaid
- رجل من قرابتنا مسافر وقد وكَّلني على عقد زواجه عن طريق الهاتف وقال لي أنت وكيلي في عقد زواجي من فلان
- أريد أن أسأل عن حكم ما يأتي: وضع مبلغ معين مثلا فى شركة استثمار ـ ولكنها تعطي نسبا ثابتة يومية مثل: