في موضوع “حكم الزواج من تارك الصلاة”، يقدم النص نظرة شاملة ومتوازنة استنادًا إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. أولاً، يتم التمييز بين نوعين من تاركي الصلاة: الجاحدين لها والكسالى فيها. بالنسبة لتارك الصلاة جحودًا، وهو الذي ينكر وجوبها، يتفق جميع العلماء على أنه كافر، وبالتالي لا يجوز للمسلمات الزواج منهم وفقًا لقول الله تعالى: “(ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم)”. أما فيما يتعلق بتارك الصلاة الكسلان، فقد اختلف العلماء حول حكمه، حيث رأى بعضهم (الحنابلة) أنه كافر أيضًا، بينما اعتبر الجمهور الآخر (الحنفية والمالكية والشافعية) أنه فاسق فقط. وعلى أساس هذه الاختلافات الفقهية، يمكن تلخيص الحكم كالآتي: إذا كان الرجل تاركًا للصلاة جحودًا فهو غير قابل للتزويج حسب الاتفاق العام للأئمة. ومع ذلك، إذا كانت حالة عدم أداء الصلاة بسبب الكسل والتراخي دون الإنكار لجرميتها، فإن الأمر أكثر تعقيدًا. هنا يدعم جمهور العلماء زواج المرأة منه رغم توصيته بزواج امرأة أخرى ذات دين وصلاح أفضل نظر
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل- قبل صلاة العشاء بحوالي نصف ساعة أو أكثر بقليل عصرت حبة من جسمي، فجلست تنزف، فوضعت منديلا عليها حتى أ
- لدي ابنة عم أرملة عمرها 26 سنة، ولم يبق لها أحد بعد وفاة أهلها إلا أمها العجوز، ونويت الزواج منها لل
- أنا أعمل مهندسا في شركة برمجيات، وهذه الشركة تتعامل غالبا مع شركة وسيطة للتأمين، وهي بدورها تتعامل م
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. يا شيخ عندي مشكلة تؤرقني منذ م
- تمبلتون، ماساتشوستس