حكم الزواج من تارك الصلاة

في موضوع “حكم الزواج من تارك الصلاة”، يقدم النص نظرة شاملة ومتوازنة استنادًا إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. أولاً، يتم التمييز بين نوعين من تاركي الصلاة: الجاحدين لها والكسالى فيها. بالنسبة لتارك الصلاة جحودًا، وهو الذي ينكر وجوبها، يتفق جميع العلماء على أنه كافر، وبالتالي لا يجوز للمسلمات الزواج منهم وفقًا لقول الله تعالى: “(ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم)”. أما فيما يتعلق بتارك الصلاة الكسلان، فقد اختلف العلماء حول حكمه، حيث رأى بعضهم (الحنابلة) أنه كافر أيضًا، بينما اعتبر الجمهور الآخر (الحنفية والمالكية والشافعية) أنه فاسق فقط. وعلى أساس هذه الاختلافات الفقهية، يمكن تلخيص الحكم كالآتي: إذا كان الرجل تاركًا للصلاة جحودًا فهو غير قابل للتزويج حسب الاتفاق العام للأئمة. ومع ذلك، إذا كانت حالة عدم أداء الصلاة بسبب الكسل والتراخي دون الإنكار لجرميتها، فإن الأمر أكثر تعقيدًا. هنا يدعم جمهور العلماء زواج المرأة منه رغم توصيته بزواج امرأة أخرى ذات دين وصلاح أفضل نظر

إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
القواعد الفقهية الكبرى
التالي
فضل سورة الحجرات

اترك تعليقاً