في حوارهما حول مكانة الشريعة الإسلامية في المجتمعات المعاصرة، يبرز تناقض واضح بين وجهات النظر المختلفة. حيث ينطلق صاحب المنشور عبد الناصر البصري من انتقاداته لأوجه التشابه بين تصرفات بعض الدول الغربية والشريعة، مؤكدًا وجود مبالغات بشأن العنف والإضطهاد المرتبط بها. ويستدل على ذلك بإشارة إلى قضايا مثل السجون غير القانونية وسلب حقوق الإنسان التي ترتكبها تلك البلدان تحت مظلة “الديمقراطية”.
من جهته، يسائل صالح بن عبد الملك منطقية اعتبار الحكم الشرعي حاجة أساسية للحياة اليومية، مستنكرًا فرضه بشكل مطلق بدون مراعاة للتطور والتحديث. وبالمثل، يؤكد تحسين بن توبة رأيه السابق لسعيد بن سعد بأن فهم الشريعة باعتبارها حلًا شاملاً لكل معضلات المجتمع أمر خاطئ؛ فهي تشكل جانبًا مهمًا للإيمان وثابتًا دينيًا لكن ليس قاعدة جامدة لإدارة شؤون الناس كافة. ومن هنا يكشف النقاش عن تنوع الآراء حول مدى إلزامية وتطبيق أحكام الدين الإسلامي ضمن السياقات الاجتماعية المتغيرة.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- هل يجوز رفع الصوت بالنية للحج أو العمرة؟ وجزاكم الله خيراً....
- أنا مسلم متزوج تعرفت على فتاة وأحببتها حبا طاهرا وطلبت منها الزواج ولكنها تريد أن تقيم معي علاقة جنس
- أنا امرأة متزوجة منذ 4 سنوات وعندي طفل صغير ملتزمة بتعاليم الدين وأؤدي جميع الفروض والحمد لله كذلك ز
- أنا والدي منذ 22 سنة لقي بنتا على باب الجامع وفضل هذه البنت علينا، المهم أبي متزوج من اثنتين وأخواتي
- أبي تزوج بعد وفاة أمي، والزوجة الجديدة ليست متدينة جدا، ولا تراعي إحساس أحد، وتتحسس جدا مني، وأنا لا