وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة خلف إمام به وسخ في شقوق قدميه يعتمد على طبيعة هذا الوسخ. إذا كان الوسخ كثيفًا ويمنع وصول الماء إلى البشرة، فيجب إزالته ليتحقق غسل العضو كما أمر الله تعالى. ومع ذلك، إذا كان الوسخ يسيرًا أو يشق إزالته، مثل ما يكون تحت الأظفار أو في شقوق القدمين، فإن بعض أهل العلم يعفون عنه. في هذه الحالة، يُعتبر الوسخ الذي يكون بشقوق الرجلين معفوًا عنه، حتى لو كان موجودًا.
بناءً على ذلك، إذا كان الإمام لديه وسخ في شقوق قدميه لا يحول دون وصول الماء إلى البشرة، فإن الصلاة خلفه صحيحة. هذا لأن الوسخ المعفو عنه لا يؤثر على صحة الوضوء وبالتالي صحة الصلاة. ومع ذلك، إذا كان الوسخ كثيفًا ويمنع وصول الماء إلى البشرة، فيجب إزالته قبل الصلاة، وإلا فإن الصلاة خلف هذا الإمام ستكون غير صحيحة. هذا الحكم مستند إلى فتاوى أهل العلم الذين يرون أن الوسخ المعفو عنه لا يبطل الوضوء ولا الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب التصميم الميكانيكي- إذا كان الزمان وقت حرب. قام شخص بعمل إثم والذي حده القتل أو قطع اليد أو أي حد به ينتج عاهة جسدية. وك
- كنت أستهلك الغاز ولم أكن أنتبه إلي الفاتورة وذات يوم قمت بمراجعة الفاتورة بغرض عفوي هنا شد انتباهي أ
- عملي يؤمِّن عليّ تأمينًا طبيًّا من خلال شركة تأمين طبي، وتوفر الشركة مبلغ 1000 جنيه للنظارة الطبية،
- ما حكم من أفتى وهو يظن صحة ما قاله؟ ولكن الأمر التبس عليه، كمن قال إن الأغاني بدون موسيقى لا بأس بها
- حدث خلاف بين زوجتي وأحد أبنائي، وهذا الخلاف تكرر كثيرا مما ضغط على أعصابي، فقمت بالقسم عليه بالطلاق