النص يوضح أن الأصل في أداء الصلاة هو في المساجد، مستنداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد على وجوب إجابة النداء للصلاة في المسجد. يُعتبر هذا الأمر واجباً على من يسمع النداء، إلا إذا كان هناك عذر شرعي. يرد النص على حجج الزملاء الذين لا يسمعون أذان المسجد ويؤدون الصلاة جماعة في مكاتبهم، مؤكداً أن الواجب عليهم هو أداء الصلاة جماعة في المسجد. حتى إذا كان البرج لا يحتوي على مصلى، فإن المسجد القريب يعتبر قريباً بما يكفي للحضور إليه. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أشار إلى أن الأصل هو الصلاة في المساجد، ولكن يمكن لأهل المكاتب أن يصلوا في مكاتبهم إذا كان الخروج إلى المسجد يؤدي إلى تعطل العمل أو تلاعب الموظفين. ومع ذلك، إذا كان المسجد قريباً، فإن الواجب هو الصلاة فيه. خلاصة الأمر، يجب على هؤلاء أن يصلوا في المسجد ما دام قريباً، ولا يجوز لهم أن يصلوا في مكاتبهم إلا بعذر شرعي.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- رهاكوفوروس روبرتينجري
- أمي وأختي تنتقبان، ولكنهما تكشفان عن أقدامهما، وأكفهما، كما أن أختي ترتدي عباءات منقوشة. فكيف أنصحهم
- ما المقصود بالحديث الشريف: لا يغلب عسر يسرين، فما هما هذان اليسران ..وكيف يكون ذلك؟ وشكرا.
- Liurana xizangensis
- قانون تنظيم الجامعات في بلدي يحظر على أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الاشتغال بالتجارة، أو الاشتراك