في ضوء النص المقدّم، يمكننا استخلاص حكم شرعي واضح بشأن الطلاق أثناء حالة الغضب. وفقًا للأدلة الشرعية، فإن الطلاق الصادر عن شخص مغضب بشدة – أي عندما يفقد الشخص سيطرته العاطفية ويتحول إلى حالة مشابهة للمجنون أو السكران – ليس ملزمًا قانونيًا. هذا الحكم مستمد من حديث نبوي شريف يقول “لا طلاق ولا عتق في إغلاق”. يشير مصطلح “الإغلاق” هنا إلى حالة الغضب الشديد التي تغلب فيها مشاعر الفرد وتجعله غير قادر على التحكم بأفعاله وكلامه.
وقد صنفت الدراسة ثلاثة حالات لغضب خلال عملية الطلاق: الأولى هي الحالة الأكثر تطرفًا والتي لا يحدث فيها طلاق بسبب فقدان كامل للشعور والعقلانية؛ والثانية هي الحالة التي قد يؤدي فيها الغضب العنيف إلى طلاقه رغم بقاء بعض القدرة على التفكير والحكم؛ أما الثالثة فهي الحالة المعتدلة التي لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على اتخاذ القرارات وبالتالي تعتبر محل قبول لعملية الطلاق.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكيروتشدد هذه الآراء أيضًا على أهمية تجنب المواقف المثيرة للغضب داخل العلاقات الزوجية. فالزواج يقوم أساسًا على التوافق والتواصل الجيد بين الزوجين، مما يستوجب تفادي التصرفات المؤدية إلى الاستياء والكراه
- سؤالي عن الحديث الموجود في صحيح البخاري (باب الحيض) ونصه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد
- بعد التوكل على الله أنا عمري 18 سنة كنت أحلف بالله كذبا من غير أن أعرف، فهل بعد ما عرفت علي كفارة؟ و
- طلقني زوجي مرتين: واحدة منهما وأنا في الحيض, وراجعني فيهما, وأخيرًا حدثت مشادة كلامية بيننا, فأمرني
- رجل يصلي مع الجماعة ولكنه متخاصم مع الإمام، فإذا حضر الجماعة وصلى مأموما وراء هذا الإمام إلا أنه ينو
- فقدت مبلغا كبيرا من المال، ولم أجده، فنذرت أن أخرج مبلغا منه في سبيل الله إن وجدته كاملا -والحمد لله