في ضوء النص المقدّم، يمكننا استخلاص حكم شرعي واضح بشأن الطلاق أثناء حالة الغضب. وفقًا للأدلة الشرعية، فإن الطلاق الصادر عن شخص مغضب بشدة – أي عندما يفقد الشخص سيطرته العاطفية ويتحول إلى حالة مشابهة للمجنون أو السكران – ليس ملزمًا قانونيًا. هذا الحكم مستمد من حديث نبوي شريف يقول “لا طلاق ولا عتق في إغلاق”. يشير مصطلح “الإغلاق” هنا إلى حالة الغضب الشديد التي تغلب فيها مشاعر الفرد وتجعله غير قادر على التحكم بأفعاله وكلامه.
وقد صنفت الدراسة ثلاثة حالات لغضب خلال عملية الطلاق: الأولى هي الحالة الأكثر تطرفًا والتي لا يحدث فيها طلاق بسبب فقدان كامل للشعور والعقلانية؛ والثانية هي الحالة التي قد يؤدي فيها الغضب العنيف إلى طلاقه رغم بقاء بعض القدرة على التفكير والحكم؛ أما الثالثة فهي الحالة المعتدلة التي لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على اتخاذ القرارات وبالتالي تعتبر محل قبول لعملية الطلاق.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!وتشدد هذه الآراء أيضًا على أهمية تجنب المواقف المثيرة للغضب داخل العلاقات الزوجية. فالزواج يقوم أساسًا على التوافق والتواصل الجيد بين الزوجين، مما يستوجب تفادي التصرفات المؤدية إلى الاستياء والكراه
- أتاجر في العجول (أي أشتري وأبيع في نفس الوقت، وأنا في السوق، لا أذهب إلى البيت لكي أطعمها أو أسقيها
- أنا شاب مصري، أتحدث إليكم من الولايات المتحدة. كنت أعيش حياة شديدة البؤس في مصر، ولم أكن أقدر على ال
- أعمل رئيس حسابات في شركة، وحينما قدمت للشركة، وجدت لديهم مشكلة في توريد بعض خامات الإنتاج؛ فاقترحت ع
- أنا فتاة عمري 23 وأعمل مدرسة وتقدم لي الخطاب لكن ليس من مستواي العلمي بل أقل وأنا حلم حياتي أن أرتبط
- ما حكم من لديه امانة يرفض اصحابها استلامها إطلاقا.مضت عليها 10 سنوات الآن