تختلف المذاهب الأربعة في حكم الطمأنينة في الصلاة، حيث يعتبرها الحنابلة والمالكية والشافعية من فرائض الصلاة، مما يعني أن تركها يبطل الصلاة. أما الحنفية، فيرون أن الطمأنينة واجبة في كل ركن قائم بنفسه، ويعبرون عنها بتعديل الأركان. ويوضحون أن الواجب في الرفع من الركوع هو المقدار الذي يتحقق به معنى الرفع، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي قائما فهو سنة على المشهور. أما الرفع من السجود حتى يكون أقرب إلى القعود فهو فرض، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي جالسا فهو سنة على المشهور. ويؤكد الحنفية أن الواجب لو تركه المصلي فلا تبطل صلاته ولكنه يأثم إثما صغيرًا.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يملك والدي أرضا فلاحية تقدر مساحتها بـ 9 هكتارات, وذلك في القرية التي نشأت فيها, وهو يزرعها كغيره من
- كنت أسكن أنا وأخي في شقة إيجار قديم، وتزوجت أنا وأخي في نفس الشقة، وكانت شقة الوالد، وعندما رزقنا ال
- أعمل في شركة سياحة، وعملي هو حجز ميعاد لمقابلة العميل في السفارة، ولكن الموضوع صعب. فالعميل لا يستطي
- إمام يقرأ «كان» في الآية «إن الله كان غفوراً رحيماً» «كانا» فهل هذا من اللحن المحرم؟ وما حكم الصلاة
- بخصوص السؤال رقم: 2502153، أود توضيحا في الملحوظة الأخيرة، حيث إن الشخص هو الذي له مال عند صاحب المك