حكم العزلة الاجتماعية في الإسلام

حكم العزلة الاجتماعية في الإسلام يتناول عدة جوانب مهمة. أولاً، يُحرم قطع الأرحام والعزلة عن الأقارب، خاصة الوالدين، حيث أمر الله بصلة الأرحام وأثنى على الواصلين. وقد حذّر من قطع الأرحام بعزلتها وعدم مخالطتها، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى لعنة الله. ثانياً، يفضل الفقهاء مخالطة الناس في المجتمع ومعاملتهم وتحمّلهم، معتبرين ذلك أفضل من العزلة، بل قد تكون واجبة في بعض الحالات. هذه المخالطة تساعد على الحصول على المنافع ونفع المسلمين وحضور الشعائر الجماعية. ثالثاً، العزلة المحرمة هي عندما يكون المسلم قادراً على مساعدة الناس ولا يفعل ذلك، مما يجعله آثمًا. رابعاً، قد تكون العزلة أفضلية إذا كان المجتمع مليئًا بالفتن والمعاصي، حيث يجب تجنب الفتنة والمعصية إلا إذا كان للمسلم القدرة على التغيير وإزالة الفساد. وأخيراً، إذا كانت العزلة بسبب حالة مرضية نفسية أو مرض معدٍ، فهي واجبة للعلاج أو لحماية الآخرين من العدوى.

إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
شرح اسم الله الرؤوف للأطفال
التالي
كيفية انتشار الإسلام

اترك تعليقاً