فيما يتعلق بحكم العمل في البنوك، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين البنوك الربوية والإسلامية. بالنسبة للبنوك الربوية، يعتبر العمل فيها حرامًا إذا كان يتضمن مباشرة فوائد الربا أو الإعانة عليها. ومع ذلك، إذا كان العمل بعيدًا عن هذه الأنشطة، فقد يكون مقبولًا. لكن حتى في هذه الحالة، لا يجوز العمل بنية تجميع المال لفتح مشروع خاص، لأن المال الحرام لا بركة فيه. أما بالنسبة للبنوك الإسلامية، فإن حكم العمل فيها يعتمد على مدى التزامها بالضوابط الشرعية. إذا كانت البنوك الإسلامية تخضع لإشراف لجان شرعية من العلماء المختصين وتلتزم بالضوابط الشرعية، فلا بأس من العمل بها وأخذ أجرة العمل منها. ومع ذلك، إذا كانت البنوك الإسلامية لا تلتزم بالضوابط الشرعية وتفتقر إلى الرقابة الشرعية، فلا يجوز العمل فيها. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن الأرباح من البنوك الإسلامية جائزة بشرط أن تكون مبنية على معاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية- جزاكم الله خيرا على الفتوى رقم: 269686. لقد ساعدتني ـ جزاك الله خيرا ـ يا شيخ حيث وجدت أن بعض الشافع
- ما حكم من ارتد عن الأخلاق، لكنه لم يرتد عن الدين؟ كأن ينكر الشهامة والكرم والمروءة، وأن يؤمن بالقَبَ
- أنا متزوج امرأتين، الأولى موظفة في بلد بعيد، والثانية تسكن معي في محل إقامتي، ونسكن عند أهلها في شقة
- لي صديقة تزوجت من ابن خالتها الذي كان يريدها منّ سنين وهي كانت ترفضه لأنه لم يكن يعمل ولم يكون نفسه،
- ما حكم الوساوس وحديث النفس بالحلف على إعادة الصلاة, كأن أشعر أن نفسي تحدثني وتقول لي: «والله أعيد»؟