في الإسلام، يُحرم بيع السلعة قبل استلامها الفعلي من البائع الأول، حيث يجب أن تنتقل الملكية بشكل كامل ومادي إلى المشتري. هذا الحكم يستند إلى أحاديث نبوية صحيحة تؤكد على ضرورة الحيازة الفعلية وعدم جواز الربح بدون ضمان. الرسول الكريم نهى عن بيع ما ليس لدى الشخص، مما يعني أن المشتري يجب أن ينتظر حتى يستلم السلعة وينقلها فعليًا قبل التفكير في إعادة بيعها. هذا الشرط يهدف إلى تحقيق الشفافية والمصداقية في الصفقات التجارية، مما يضمن أن يكون البيع مشروعًا ومبنيًا على أساس قانوني وشرعي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذكرتم في الفتوى رقم 28200 أن حديث: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت..
- شيخنا الفاضل: ما حكم تفكير شخص مدة طويلة في الطلاق لعدة أسباب: منها الراحة النفسية في البيت، وتعذر ح
- قائمة الجوائز التي نالتها "24 أوراس"
- قصة حدثت معي، أحببت أن أقصها وأتكلم فيها: هناك اثنتان من قريباتي. وقد تأثرتا بالمجتمع والغرب، والأفل
- جيرالد ويلفورث