وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه. إذا كان تارك الصوم جحدًا لوجوبه، فهو كافر إجماعًا بين العلماء. ومع ذلك، إذا كان تركه الصوم كسلاً وتهاونًا، فإن الأمر أكثر تعقيدًا. بعض العلماء ذهبوا إلى تكفيره، لكن الرأي الأكثر قبولًا هو أنه لا يكفر، ولكنه على خطر كبير بسبب تركه ركنًا من أركان الإسلام. في هذه الحالة، يستحق تارك الصوم العقوبة والتأديب من ولي الأمر، وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه. وبالتالي، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه، حيث أن الجحود لوجوب الصوم يؤدي إلى الكفر، بينما الكسل والتهاون قد لا يؤديان إلى الكفر ولكن لهما عواقب خطيرة.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مدرِّسي في الجامعة لمادَّة الثَّقافة الإسلاميَّة يقول: إنَّه يضع علامة 100/95 لحفظة القرآن الكريم كا
- هل يجوز إذا مرت القطة من أمامي أثناء الصلاة أن أزيحها أو أتركها ولا شيء علي؟
- أنا متزوجة منذ سنتين، وبداية الزواج حصل حمل، ثم سقط دون أسباب، ورزقت بعد ذلك طفلًا، وبعد 11 شهرًا رز
- هل يجوز تعدد الجمع في أماكن متقاربة؟ وما هي المسافه بين المساجد لإقامة جمعة ثانية؟.
- كنت أعمل لجهة براتب 1000 وانتهى عملي في يوم 21 من الشهر مما يعني أن استلم راتب 700 تقريباً، لكنى است