حكم تربية الخيول في الإسلام

حكم تربية الخيول في الإسلام يتحدد بناءً على الغاية من تربيتها، كما بيّن رسول الله -صلى الله عليهِ وسلَّم- في حديثه الصحيح. فقد صنّف الخيل إلى ثلاثة أنواع: الأول هو الخيل التي تكون وزرًا على صاحبها، وهو من يربطها رياءً وفخرًا وزينةً ومباهاةً بين الناس، مما يجعلها سببًا في العقاب يوم القيامة. الثاني هو الخيل التي تكون سترًا لصاحبها، حيث يستخدمها للاستغناء عن الناس ويعف نفسه عن سؤالهم، ويخرج زكاتها إن كانت للتجارة ولا يحمّلها ما لا تطيق. الثالث هو الخيل التي تكون أجرًا لصاحبها، وهو من يربطها في سبيل الله لإعلاء كلمته ونصرة دينه ونشر لواء الإسلام وإنقاذ المظلومين. بالتالي، فإن غاية الإنسان من تربية الخيل هي التي تحدد حكمها، وينبغي للمسلم أن ينصرف إلى ما يفيدهُ في الآخرة قبل الدنيا، وأن يشغل نفسه فيما يحبّه الله ويرضاه.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
سبب نزول آية (وعلى الثلاثة الذين خلفوا)
التالي
حكم الاعتراف بالحب في الإسلام

اترك تعليقاً