في حكم تفضيل الولد على البنت، تؤكد الشريعة الإسلامية على أهمية العدالة والمساواة بين جميع الأبناء بغض النظر عن جنسهم. يُشدد النص على عدم جواز تفضيل الذكور على الإناث أو العكس في الرعاية، الأعطيات، أو أي شكل آخر من أشكال التعامل. هذا التمييز يمكن أن يؤدي إلى مشاعر سلبية مثل الكراهية والحسد بين الأخوة، مما ينعكس بشكل سلبي على العلاقات الأسرية. تشدد الأدلة الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية على ضرورة اعتبار الأطفال زينة للحياة وأن الفرح بهم يجب أن يكون بلا تمييز للجنس. مثال ذلك قول الله تعالى في سورة النحل “وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ”، حيث يقارن بين رد فعل المشركين الذين يكرهون الولادة الأنثوية ورد فعل المؤمن الذي يعتبرها فضلا ونعمة من الله. بالإضافة إلى ذلك، كانت سنة السلف الصالح تتمثل في تحقيق العدالة حتى في التفاصيل الصغيرة مثل قبلة الأب لأطفاله لتجنب خلق روح المنافسة الضارة بينهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- أنا أملك محل تركيب وبيع أجهزة وأنظمة صوتية للسيارات من مسجل للسيارة إلى السماعات الكبيرة التي تقوم ب
- ما كيفية إخراج الزكاة في شركة مساهمة في تجارة الذهب، فقد اشترك عدة أفراد، أحدهم ب150جرامًا، وآخر ب85
- عندما كنت صغيرة، كنت متهاونة قليلا. فكنت عندما أغتسل من الحيض، لا أغتسل الاغتسال الصحيح، أغتسل كأي ا
- هل يجوز تأجير أجهزة الألعاب الإلكترونية للطلبة مقابل أجر مالي ؟
- ملعب نادي فيينا الرياضي سبورت كلوب بلاس