حكم تلقين الميت هو موضوع ذو أهمية دينية كبيرة، حيث يُعتبر تلقين الميت من الممارسات التي تُعنى بتذكير الميت بالشهادتين وبعض قواعد العقيدة الإسلامية. يُستحب تلقين المحتضر الذي قربت وفاته كلمة التوحيد “لا إله إلا الله” حتى تكون آخر كلامه في الدنيا، استنادًا إلى حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذي يوضح أن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. بعد دفن الميت، يُستحب الوقوف على قبره والدعاء له بالمغفرة والرحمة والثبات عند السؤال. أما تلقين الميت بعد دفنه، فقد اختلف العلماء في حكمه؛ فالحنفية والمالكية يرون كراهة ذلك، بينما الشافعية والحنابلة يستحبونه مستدلين بحديث ضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال، ويتقوى بشواهد من الأحاديث الصحيحة التي تُثبت سماع الميت في قبره.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدي متوفى، ولم يكن يزكي كامل المبلغ -حسب علمي- في السنوات الأخيرة، علما أنه يسحب من الرصيد. هل يجو
- Bier, Maryland
- سؤالي بخصوص سورة البقرة، فأنا محتاج لثوابها وأجرها، وأن أحصل على فائدة حديث: «أخذها بركة، وتركها حسر
- ما معنى «المثناة» في قوله صلى الله عليه وسلم: من اقتراب -وفي رواية أشراط- الساعة، أن ترفع الأشرار، و
- Pombia