وفقًا للنص المقدم، فإن تناول الأقراص التي توضع تحت اللسان لعلاج بعض الأزمات القلبية لا يفسد الصيام، بشرط ألا يبتلع الشخص شيئاً من هذه الأقراص. حيث أن هذه الأقراص تمتص مباشرة تحت اللسان، ولا يدخل منها شيء إلى المعدة. هذا الحكم مستند إلى عدة اعتبارات، أولها أن هذه الأقراص ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما، وثانيها أن الأصل في الصيام هو صحته، ولا يحكم بفساده إلا بيقين. وقد قرر مجمع الفقه الإسلامي بالإجماع أن هذه الأقراص لا تعتبر من المفطرات، طالما يتم تجنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق. لذلك، يمكن لمرضى القلب الذين يستخدمون هذه الأقراص الاستمرار في صيامهم دون قلق، مع الحرص على عدم ابتلاع أي جزء منها. هذا الحكم يوفر راحة البال لمرضى القلب الذين يحتاجون إلى هذه الأقراص أثناء شهر رمضان.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو حكم رسم ذوات الأرواح ناقصة الخلقة، مثلا الرأس والصدر فقط، فأنا احترت عندما قرأت الفتاوى، فبعضه
- هل يجوز للمسلم أن يشارك فى دفن موتى النصارى وخاصة إذا كانوا جيراناً له؟
- السلام عليكمقال أحد المشايخ لا يجوز تمشيط اللحية لأنه يعتبر من تغيير خلق الله، فهل هذا القول صحيح ؟
- هل الحديث الذي يتحدث عن ألف حسنة للذي يقتل ( السحلية نوع من الزواحف الصغيرة التي تزحف على الجدران) م
- أنا متزوجة وسافر زوجي للدراسة وتكفلت بكل شيء وبمصاريفي ومصاريف أطفالي ولكن أهل زوجي يضايقوني وتطور ا