وفقًا للنص المقدم، فإن حكم جناية البهائم على البهائم، مثل نطح فحل لغنمة صغيرة لراعي آخر، هو عدم الضمان على صاحب الفحل. هذا الحكم مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم “العجماء جرحها جبار”، والذي يعني أن جناية البهائم على البهائم أو الأنفس هدر، ما لم تكن البهيمة مع صاحبها أو تحت يده. في هذه الحالة، حيث كانت الغنمة الصغيرة ترعى مع غنم راعي آخر، ولم يكن الفحل تحت يد صاحب الغنمة الصغيرة، فإن جناية الفحل على الغنمة الصغيرة تعتبر هدرًا ولا يضمن صاحب الفحل شيئًا. هذا الحكم مستمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “العجماء جرحها جبار”. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذا الحكم يعتمد على عدم وجود تفريط من صاحب الفحل. إذا كان هناك تفريط من جانبه، مثل عدم مراقبة الفحل أو السماح له بالتحرك بحرية دون مراقبة، فقد يختلف الحكم. في الختام، لا شيء على صاحب الفحل في هذه الحالة، طالما أن الفحل لم يكن تحت يده ولم يكن هناك تفريط منه.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- لدي سؤال دقيق جدا وهو عن الرؤيا التي يراها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء عموما: فهل هي كلها رؤي
- Rising Sun (movie)
- ما تفسير الحديث الشريف: أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية، وال
- في عيد الأضحى الماضي وقعت معنا حادثة لأول مرة في العيدحيث بعد ذبح الخروف أطلقناه فوقف على قوائمه ومش
- السلام عليكم وجدت دراسة تندرج حول الحوار الإسلامي المسيحي تقول إنها موضوعية تدعي أن التثليث الذي حار