حكم حضور ومشاهدة ذبح الأضحية هو من الأحكام المهمة التي تناولها الفقهاء بالتفصيل. يُستحب أن يحضر صاحب الأضحية ذبحها وأن يذبحها بيده، كما كان يفعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم-. إذا لم يكن صاحب الأضحية يرغب في ذبحها بنفسه، فيستحب له حضور ومشاهدة الذبح، ولا يجب ذلك إلا لعذر. إذا ذبح شخص آخر الأضحية بدون إذن صاحبها، فقد اختلف العلماء في صحة ذلك؛ فجمهور الحنفية والحنابلة وبعض الشافعية يرون أنها تصح وتجزئ عن صاحبها لأنها معيّنة مسبقاً ولا تحتاج لنيّة عند الذبح. أما بعض الشافعية فيرون أنها لا تصح لأنها تحتاج للنيّة، والذبح عبادة لا تصح من غير صاحبها بدون إذنه. تتعيّن الأضحية بقول صاحبها أو نيته أو نذره. التوكيل بالذبح جائز، وقد ثبت ذلك عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عندما وكّل عليًّا بذبح ما بقي من البدن. الحكمة من استحباب حضور ومشاهدة الذبح هي إقامة السنة والتقرّب إلى الله، وترسيخ عظمة الشعيرة عند الأهل، واستشعار معنى الخضوع لله.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- طرح هذا السؤال على أحد مشايخ أهل السنة والجماعة: بعض أهل العلم يقولون بكفر فاعل المعصية المصر عليها،
- عمري 32 سنة، متزوجة، ومعي طفلان. قمت بتركيب لولب، وأنا الآن حامل على اللولب، في بداية الشهر الثاني.
- سؤال: الإخوة الكرام تحية طيبة وبعد أريد أن أسأل فضيلة الشيخ ما الحكم الشرعي للفظ الزوج لزوجته (تحرمي
- قلت لزوجتي لو خرجت إلى أي مكان ولم تتحجبي فأنت طالق ـ والحمد لله ـ طيلة فترة زواجنا لم تخرج من غير أ
- قال الله تعالى: فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة.. هل يعني ذلك أن من مراحل خلق الكون أنه كان