حكم حلق اللحية في الإسلام هو الحرمة، وذلك بناءً على العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على أهمية إعفاء اللحية وعدم حلقها أو أخذ شيء منها. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بـ “خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب”، كما حثهم على “جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس”. هذه الأحاديث تشير إلى أن إعفاء اللحية هو جزء من الهوية الإسلامية التي تميز المسلمين عن غيرهم. ابن حزم حكى الإجماع على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض، مستندًا إلى أحاديث مثل حديث ابن عمر رضي الله عنهما. شيخ الإسلام ابن تيمية أكد على أن الكتاب والسنة والإجماع يدعون إلى مخالفة الكفار والابتعاد عن مشابهتهم، لأن التشبه بهم قد يؤدي إلى محبة وموالاة في الباطن. الإمام ابن عبد البر قال إن حلق اللحية محرم، ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال، أي المتشبهين بالنساء. وكان النبي صلى الله عليه وسلم معروفًا بكثافة شعر لحيته. في الختام، لا يجوز أخذ شيء من اللحية لعموم أدلة المنع.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- رجاء توضيح المسألة التالية بكلام مفصل يزيل الشك: قال ابن قدامة -رحمه الله-: ومن صلى قبل الوقت لم تجز
- أيدنفيلد (Aidenfield)
- بعد انتهائي من التشهد الأخير وقبل السلام أقول(ربي اغفر لي وارزقني واجبرني وارفعني واهدني، اللهم إني
- أنا موظف في جهة حكومية, وتم تكليفي بالإضافة لوظيفتي للقيام بمهام أمين سر ومقرر لجنة مشكلة تضم أعضاء
- طلقت زوجتي طلقة واحدة فقط، وبعد فترة وهي في العدة خرجت من بيت أهلها وذكرت لهم أنها إذا خرجت ثانية، ف