تتناول هذه الدراسة المقارنة حكم حلق اللحية وفقاً للمذاهب الأربعة الرئيسية في الفقه الإسلامي – الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي. بشكل عام، يتفق جميع المذاهب على حرمة حلق اللحية، لكنهم يختلفون في شدة هذا الحكم. يُعتبر الإمام أبو حنيفة والإمام مالك وحدهما يحرمان حلق اللحية تماماً، بينما يراه الإمام الشافعي مكروهاً فقط. ويستند هؤلاء العلماء في رأيهم إلى عدة أحاديث نبوية شريفة تدعو إلى ترك لحية النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون تغيير، مثل حديث ابن عمر ورواية زيد بن أرقم وغيرهما. بالإضافة إلى ذلك، يشترك الجميع في اعتبار إعفاء اللحية أمراً واجباً، مما يعني أنه يجب توفيرها وعدم تقصيرها أو حلقها عمداً. وبالتالي، رغم الاختلاف الطفيف في الدرجة القانونية للحكم، فإن الاتفاق العام حول أهمية الاحتفاظ بلحية الرجل واضح وصريح عبر مختلف المدارس الفقهية الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيمات- شاب يضع الباروكة بسبب تساقط شعره كليا لمرض أصابه(الثعلبة) مع العلم أنه يتعرض للإساءة من الناس في حال
- تعودت أن أشكر السائق بعد كل خدمة يؤديها للمنزل بقول: شكرا، وجزاك الله خيرا. لا أزيد عليها. هل يجوز ل
- فشلت فى الزواج مرتين لأن الأولى كانت أكبر مني بـ10سنوات ومطلقة، والثانية أيضا مطلقة، لذلك قررت الزوا
- دنفر
- إذا كان في كيس للزبالة نجاسة وطاهر ولا يختلطان وإمكان الاختلاط موجود، فهل السائل الذي يقطر من الكيس