يتناول النص حكم خروج المذي أثناء الطواف، حيث يبيّن أنّه “مُذِى نجس عند أهل العلم وناقض للوضوء”. إلا أنه إذا استمر خروجه دون توقف، يُحكم له حكم سلس البول أو الاستحاضة لدى النساء. في هذه الحالة، يجب على المسلم شدّ فرجه لمنع الخارج من تجاوز موضعه، ثم إجراء الطواف وصلاة حسب حاله.
ويُبيّن النص أن صلاته صحيحة بحكم من صلى وعليه نجاسة ناسيا لها، أو حكم الناسي الذي حكم الجاهل. يختم النص بذكر أسباب خروج المذي مثل المرض أو الشهوة والتفكير وملامسة النساء، داعياً إلى الحذر منها عند الطواف والاتّقاء بأسبابها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجب طاعة الوالدين في المسائل الخلافية التي لا يترجح عند الابن شيء منها، لكن العلماء الذين يثق بهم
- بسم الله الرحمن الرحيم أعيش في عمارة يسكنها مسلمون وغير مسلمين ولا أعرف من المسلم من غيره ولا أستطيع
- شاب أمريكي يريد الزواج مني في البداية قال لي إذا اقتنع بالدين الإسلامي فسوف يصبح مسلماً وإذا لم يقتن
- أحسن الله إليكم. قريبة لي -غفر الله لها- تذكرت أنها لم تُزِل طلاء الأظافر منذ يوم -من عشاء إلى عشاء
- أعيش في السعودية الآن وأرى أخوات كثيرات منتقبات، وأصبحت أرغب في ارتداء النقاب في السعودية لإحساسي بأ