حكم خروج المعتدة من وفاة لزيارة أقاربها

وفقًا للنص المقدم، فإن حكم خروج المعتدة من وفاة لزيارة أقاربها هو أنه لا يجوز لها الخروج من بيتها إلا لحاجة ضرورية. هذا الحكم مستمد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم للمتوفى عنها زوجها، حيث أمرها بالبقاء في بيتها حتى يبلغ الكتاب أجله. لذلك، لا يمكن للمرأة المعتدة أن تخرج لزيارة أقاربها أو غيرهم إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة، مثل الذهاب إلى المحكمة أو المستشفى أو السوق. في حالة والدتك، التي ترغب في زيارة أبنائها في الرياض أو غيرهم، يجب عليها أن تلتزم ببيتها خلال فترة العدة. ومع ذلك، يمكنها الخروج نهاراً لحاجتها الضرورية، مثل الذهاب إلى المحكمة أو المستشفى أو السوق. يجب عليها أيضاً أن تتجنب ارتداء الملابس الجميلة والزينة، مثل الحلي والطيب، وأن تكتفي بارتداء الملابس غير الجميلة من الأسود والأخضر والأزرق. فيما يتعلق بزيارة أقاربها في نفس العمارة أو إخوتها، يمكنها القيام بذلك إذا كانت الزيارة لحاجة ضرورية، ولكن يجب عليها أن تقتصر على قدر الحاجة وتتجنب أي زينة أو ملابس جميلة. أما بالنسبة لشراء الملابس الجديدة، فإذا كانت هذه الملابس زينة، فلا يجوز لها ارتدائها خلال فترة العدة، ولكن إذا كانت الملابس غير زينة، فلا نرى حرجا في ارتدائها. في الختام، يجب على المرأة المعتدة أن تلتزم ببيتها خلال فترة العدة، وتتجنب الزينة والملابس الجميلة، وأن تخرج فقط لحاجتها الضرورية.