يجوز للمسلم دخول الحمام بالهاتف المحمول الذي يظهر عليه عبارة “الله أكبر”، بشرط أن تكون هذه العبارة مخفية ومستورة في الجيب، ولا تظهر على الشاشة. هذا الحكم يستند إلى رأي جمهور الفقهاء الذين أكدوا على كراهة دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله عز وجل إلا لحاجة. وقد صرح بعض العلماء بأن إخفاء ما معه من أشياء فيها ذكر الله يزيل الكراهة. على سبيل المثال، قال ابن قدامة رحمه الله إنه إذا أراد المسلم دخول الخلاء ومعه شيء فيه ذكر الله تعالى، يستحب وضعه، ولكن إذا احتفظ به واحترز عليه من السقوط، أو أدار فص الخاتم إلى باطن كفه فلا بأس. وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم الدخول إلى الحمام بأوراق فيها اسم الله، فأجاب بأنه يجوز ما دامت في الجيب ليست ظاهرة، بل هي مخفية ومستورة. بناءً على ذلك، فلا حرج من دخول الخلاء بالهاتف المحمول وعلى شاشته عبارة “الله أكبر” طالما أنه يضعه في جيبه بحيث لا يكون ظاهراً.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- شرق لانكشاير ماكسسي
- والدي ميسور الحال وله أولاد من امرأة أخرى بعد أن طلق أمي وأنا صغير السن, وهي التي ربتني, في حين أن أ
- أنا طالب في المرحلة الثانوية، ولدينا مدرسون يقدمون دورات تعليمية (فيديوهات شرح للمنهج) على الإنترنت،
- أنا أمسح رأسي، لكني أبالغ في مسح رأسي حتى ينشف العضو الذي قبله، فهل يبطل وضوئي؟
- أسيتيل سيستين