يحرم على المسلمين السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الحرام وما حوله من الحرم، وذلك بناءً على الآية القرآنية التي تنص على أن المشركين نجس ولا يجوز لهم الاقتراب من المسجد الحرام بعد عامهم هذا. أما بالنسبة لبقية المساجد، فقد اختلف الفقهاء في حكم دخول غير المسلمين إليها، لكن الرأي الصائب هو جواز دخولهم إذا كان هناك مصلحة شرعية أو حاجة ملحة، مثل سماع ما قد يدعوهم للإسلام أو حاجتهم إلى الشرب من ماء في المسجد. وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع ثمامة بن أثال الحنفي ووفد ثقيف ووفد نصارى نجران قبل إسلامهم. ومع ذلك، يجب أن يكون غير المسلمين خاليين من أي موانع مثل التبرج أو القذارة، ويجب أن يجلسوا خلف المسلمين أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الخال الذي يزني بابنة أخته وحملت منه والعياذ بالله برضى منها أن يجامعها وليس غصباً عنها، هل ع
- أنا شاب متزوج منذ سنة ونصف تقريبا، أعيش مع زوجتي في إحدى الدول الأوروبية، فوجئت منذ فترة أن زوجتي لي
- ذكر العلماء 12 قولا عن مصطلح الترمذي: حسن صحيح ـ ولم يرتضها بعض العلماء، وقال الألباني: الله أعلم بم
- ماهى القيمة؟ أنواع القيم؟ كيف نغرس القيم فى أطفالنا ؟ دروس فى القيم.
- السلام عليكم...هناك ما يسمى بالتدعيم الفلاحي بالجزائر مجانا للفلاحين فهل من الممكن للمقاول دفع مبلغ