حكم دعاء الاستفتاح

يتناول الحكم الشرعي لدعاء الاستفتاح في الصلاة بشكل مفصل، حيث يُعتبر هذا الدعاء سنّة مؤكدة وفقاً لجمهور العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية، بما في ذلك الحنفية، الشافعية، والحنابلة. يدعم هذه الرأي أدلة نقلية مثل حديث ابن عمر الذي يشير إلى فضل ودلالة دعاء الاستفتاح. يتم تأدية هذا الدعاء في كافة الصلوات ذات الرُّكوع والسُّجود، سواء كانت فرضيات كالصلوات اليومية أو نوافل كصلاة الكسوف والعيدين. هناك عدة صيغ موثقة لهذا الدعاء نسبت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وينصح باتباع تنويعه لتأكيد أهميته وتجديد الشعائر الدينية. ومع ذلك، فإن حالة التأخر أثناء الصلاة قد تستوجب التركيز على الفاتحة دون الاستفتاح تجنبًا لإحداث ازدحام أمام الإمام. أخيرا، يتضح اختلاف الآراء بين العلماء حول استحباب دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة؛ بينما ترى بعض المذاهب أنه ليس مستحبًا بسبب طبيعتها المخففة وعدم وجود ركوعٍ وسجودٍ فيها، تؤكد مذاهب أخرى ضرورة اتباع السنة العامة والاستفتاح قبل بدء أي نوع من أنواع الصلاة.

إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أسباب التثاؤب في الصلاة
التالي
أين يقع قبر النبي يوسف

اترك تعليقاً