يحرم الإسلام دفع الربا الناتج عن التضخم، سواء كان ذلك في قرض أو فائدة تضخم. يجب على المقترض أن يسدد المبلغ الأصلي بنفس العملة، حتى لو تغيرت قيمتها بسبب التضخم. أي اتفاق على زيادة في القرض مقابل التضخم يعتبر ربا محرمًا. إذا اقترضت مبلغًا معينًا لمدة معينة، يجب عليك سداد هذا المبلغ بالعملة نفسها، حتى لو انخفضت قيمتها. ومع ذلك، يمكن الاتفاق مع المقرض على تسديد القرض بعملة أخرى في يوم السداد، بشرط أن يكون ذلك بسعر الصرف الحالي. أخذ قرض بفائدة تضخم محرم أيضًا، لأن الزيادة في القرض مقابل التضخم تعتبر ربا. النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهده، وهم سواء. لذلك، لا يجوز أخذ قرض بفائدة تضخم ويجب الالتزام بالشريعة الإسلامية وتجنب الربا بأي شكل من الأشكال.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني من مشاكل في الدورة الشهرية بسبب مرض صحي. فهل إذا استخدمت مانعا للدورة ونزلت معه صفرة أو كدرة ي
- أنا صاحب موقع إلكتروني بسيط حيث أبيع فيه المنتجات الإلكترونية من برامج كمبيوتر وغيرها، سمعت في الآون
- لا أتذكر هل صمت يوما قد أفطرته من رمضان قبل الماضي ما الذي علي فعله؟ وجزاكم الله خيراً.
- هناك برنامج في قناة دريم 2 يسمونه المعجزة الكبرى، يقصدون به القرآن، و الغريب أنه يطرح باسم الدين، وي
- ما حكم الطلب من المواقع الإلكترونية بغرض شراء قطع غيار سيارات؛ رغم أنها تضع صور نساء ورجال عراة، وتب