يبيّن النص أن دفع كفارة الصيام عن شخص آخر جائز شرعاً، مستنداً إلى حديث رواه البخاري حيث أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً بدفع الكفارة عن نفسه. يُعتبر هذا الحديث أصلاً في جواز دفع الكفارة عن الغير، حيث يمكن أن يكون المال من شخص آخر غير الذي ارتكب موجب الكفارة، أو أن يكون توزيع المال على الفقراء من قبل المفطر نفسه. وقد أكد الشيخ ابن عثيمين على جواز ذلك، مشيراً إلى أن الوكالة في دفع الكفارات صحيحة. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بإذن من الشخص الذي وجبت عليه الكفارة، لأن الكفارة عبادة تحتاج إلى نية من صاحبها.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت أمّي، وقد أوصت أن يعطى ذهبها للبنات، وهي لديها ثلاث بنات، وابنان على قيد الحياة، وابن أخ متوفى
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين:منذ مدة خطبت فتاة وكان أن تلا من تمت على
- هل يجوز للمرأة مسح مقدمة رأسها فقط في الوضوء؟ وإن كان لا يجوز، فما حكم وضوء وصلاة من فعلت ذلك أغلب ع
- سؤالي عن حكم قول: لو ـ ومدى أثر الأخذ بالأسباب، فمثلا: رجل احترق بيته، فجعل يقول لو أنني رجعت إلى ال
- جزاكم الله خيراً على هذه الخدمة الجليلة، سؤالي باختصار: أريد أن أعرف هل أنا «مضطرة» إلى العمل في رأي