في النص المقدم، يتم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي عند التعامل مع قضايا الحلال والحرام، حتى لو كانت الأفعال التي يُنها عنها قد أصبحت سائدة بين المجتمع. عندما ينهى شخص آخر عن ممارسة شيء محرم شرعاً، مثل لباس غير لائق أو عادة ضارة كالمدخنين، فقد يستخدم البعض حججاً دفاعية تشير إلى انتشار هذه التصرفات بين الآخرين. ومع ذلك، يؤكد النص بوضوح أن تصرفات الناس وتقبل مجتمعهم لهذه الأعمال ليست دليلاً على مشروعيتها. بل يجب الاعتماد على مصدر التشريع الأساسي وهو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لتحديد ماهية المحظورات والمسموحات. فقول الله سبحانه وتعالى “وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله” يحذر المؤمنين من اتباع الرأي العام الذي يمكن أن يقود بعيداً عن الطريق المستقيم. وبالتالي، فإن قبول الفعل بسبب شيوعه ليس مبرراً مقبولاً دينياً، إذ أن البشر عرضة للخطأ والصواب، بينما الأحكام الشرعية ثابتة وواضحة المصدر.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجية- شيخنا أعمل فورمان بإحدى شركات المقاولات وأقوم بشراء أغراض للشركة من خلال عهدة نقدية وأحيانا أشتري أغ
- أنا فتاة أعيش بسوريا ارتديت النقاب وقد وضع الله سبحانه حبه بقلبي ولكن أحيانا أعتقد أنه سنة وأحيانا أ
- متى وقت صلاة الصبح؟ هل يجوز أن أصليها بعد الفجر مباشرة أي ما زالت السماء مظلمة؟ وهل سنة الصبح ضمن ال
- كم عدد شعر الشيب للنبي صلى الله عليه وسلم؟
- علمت حرمة الانتساب لغير الأب، فهل في الانتساب لغير القبيلة، أو العائلة شيء؟ إذ إنني أشك أن لقب العائ