في النص المقدم، يتم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي عند التعامل مع قضايا الحلال والحرام، حتى لو كانت الأفعال التي يُنها عنها قد أصبحت سائدة بين المجتمع. عندما ينهى شخص آخر عن ممارسة شيء محرم شرعاً، مثل لباس غير لائق أو عادة ضارة كالمدخنين، فقد يستخدم البعض حججاً دفاعية تشير إلى انتشار هذه التصرفات بين الآخرين. ومع ذلك، يؤكد النص بوضوح أن تصرفات الناس وتقبل مجتمعهم لهذه الأعمال ليست دليلاً على مشروعيتها. بل يجب الاعتماد على مصدر التشريع الأساسي وهو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لتحديد ماهية المحظورات والمسموحات. فقول الله سبحانه وتعالى “وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله” يحذر المؤمنين من اتباع الرأي العام الذي يمكن أن يقود بعيداً عن الطريق المستقيم. وبالتالي، فإن قبول الفعل بسبب شيوعه ليس مبرراً مقبولاً دينياً، إذ أن البشر عرضة للخطأ والصواب، بينما الأحكام الشرعية ثابتة وواضحة المصدر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- إمامة المتنفل بالمفترض، أنتم تستشهدون بحادثة جابر ، وجابر كان ينوي الفرض عندما يصلي بالمسلمين فلا تع
- قضاء وقتي
- هل رواية حفص عن عاصم رواها عدد من الصحابة بلغوا حد التواتر؟ وهل هناك أحد رواها غير حفص؟ أم أن حفصا ت
- في الحديث الشريف أنه صلى الله عليه وسلم قال - بما معناه: (أحلت لكم ميتتان ودمان أما الميتتان فالسمك
- Isuzuyori-hime